الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي

الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي (http://amrellissy.com/vb/index.php)
-   المنتدى الإسلامى (http://amrellissy.com/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الرزق مطلب كل حي (http://amrellissy.com/vb/showthread.php?t=15017)

safy nada 07-01-2010 03:55 PM

الرزق مطلب كل حي
 
يشغل بالَ كثيرٍ من الناس، طلبُ الرزق، وكيف يكون؟ويلجأ بعضهم إلى طرق ملتوية ومحرمة للحصول على الأرزاق وما علم أولئك أن الحرام يمحق البركة، وجهلوا الأسباب الشرعية التي بها يُستجلب الرزق، وبها تفتح بركات السماء، فإليك ـ يا عبد الله ـ ثمانية أسباب شرعية، بها يُستجلب الرزق، هل تستطيع حفظها والأهم العمل بها؟
:

أولاً: الاستغفار والتوبة،
نعم، التوبة والاستغفار، قال الله تعالى: فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مُّدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰلٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً [نوح:10-12]، ق

ثانياً:- ومن أسباب الرزق ومفاتحه،
التوكل على الله، الأحد الفرد الصمد، روى الإمام أحمد والترمذي وغيره، بسند صحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً)) قال الله تعالى: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ ٱللَّهَ بَـٰلِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلّ شَىْء قَدْراً [الطلاق:3].

ثالثاً: من أسباب استجداب الرزق، عبادة الله، والتفرغ لها، والاعتناء بها، أخرج الترمذي وابن ماجه وابن حبان بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يقول: يا ابن آدم تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرك غنى، وأَسُد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يديك شغلاً، ولم أَسُد فقرك))
رابعاً: من أسباب الرزق، المتابعة بين الحج والعمرة،
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد)) رواه النسائي وغيره بسند صحيح. قال أهل العلم: إزالة المتابعة بين الحج والعمرة للفقر، كزيادة الصدقة للمال.

خامساً: مما يُستجلب به الرزق، صلة الرحم،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحب أن يبسط له في رزقه ويُنْسَأ له في أثره، فليصل رحمه)) رواه البخاري. وفي رواية: ((من سره أن يُعظم الله رزقه وأن يمد في أجله فليصل رحمه)) رواه أحمد.

سادساً: من أسباب الرزق أيضاً، الإنفاق في سبيل الله، قال الله تعالى: وَمَا أَنفَقْتُمْ مّن شَىْء فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ [سبأ:39]. ((أنفقْ يا بلال ولا تخشَ من ذي العرش إقلالاً)) صححه الألباني. روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى: ((يا ابن آدم أنفِقْ أُنفِقُ عليك)) الله أكبر ما أعظمه من ضمان بالرزق، أنفقْ أُنفقُ عليك.

سابعاً: من أسباب الرزق ومفاتيحه، الإحسان إلى الضعفاء والفقراء. وبذل العون لهم، فهذا سبب في زيادة الرزق وهو أحد مفاتيحه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم)) رواه البخاري.

فمن رغب في رزق الله له، وبسطه عليه، فلا ينسَ الضعفاء والمساكين، فإنما بهم ترزق ويُعطى لك، ولهذا كان عليه الصلاة والسلام يقول: ((أبغوني في ضعفائكم فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم)) رواه النسائي وأبو داود والترمذي.

ثامناً: من مستجلبات الرزق، المهاجرة في سبيل الله، والسعي في أرض الله الواسعة، فما أغلق دونك هنا، قد يفتح لك هناك، وَمَن يُهَاجِرْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِى ٱلأرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً [النساء:100]، كم من الناس تركوا بلاداً، هي أحب البلاد لقلوبهم ولو خيروا لاختاروها على غيرها ـ لكنه الرزق ـ فتح الله عليهم في غير أرضهم، وفي غير بلادهم. ولله الأمر من قبل ومن بعد.

سئل الإمام الحسن البصري – رحمه الله تعالى-عن سبب زهده في الدنيا فقال: " أربعة أشياء جعلتني أزهد في الدنيا. قالوا: وما هي؟ قال: أولاً: علمت أن رزقي لم يأخذه أحد غيري فاطمئن قلبي. ثانياً علمت أن عملي لم يقم به أحد غيري فانشغلت به وحدي. ثالثاً: وعلمت ان الله يرلني فاستحييت أن يراني وأنا في معصية. رابعاً: وعلمت أن الموت يلاحقني فأعددت الزاد له ".
"] :


اتقوا الله وأجملوا في الطلب:

إذا تقرر أن الرزق بيد الله جل وعلا, وأنه سبحانه عنده خزائن السموات والأرض وأنه هو الرزاق ذو القوة المتين, فلا داعي إذاً للقلق والاضطراب والاستعجال في طلب الرزق من طرقه الشرعية, فالمولى قد تكفل سبحانه برزق كل مخلوق على وجه البسيطة, فلن يخرج أحد من هذه الحياة إلا بعد حصوله على الرزق الذي قسمه الله له وهو في بطن أمه ويقرر لنا النبي صلى الله عليه وسلم لنا هذه الحقيقة


الرزق رزقان:

إن الرزق الذي يأتي الإنسان من الحلال هو في الحقيقة ما قدره الله له وساقه إليه وهيأ الأسباب لحصوله, وكذلك الرزق الذي يحصل عليه الإنسان من الحرام إما بقتل أو سرقة أو اغتصاب أو غير ذلك من صور الحرام هو في الحقيقة رزق قدره الله جل وعلا له, وهذا الرزق سيأتيه لا محالة ولكن الإنسان بطبعه كان عجولاً, فالذي حصل على المال من الطرق الحرام هو في الحقيقة استبطئ الرزق الحلال, واستعجل الرزق الحرام, وأراد أن يحظى بالحرام عن الحلال, ولو أنه صبر واتبع ما أمر الله به لجاءه هذا الرزق الذي استعجله وأخذه من الحرام, لأن الله سبحانه جل وعلا قدر لهذا العبد أنه سيرزق بهذا الرزق, سواء كان من الحلال أو الحرام, ولذلك قال صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق " ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعاصي الله" أي لا تستبطئوا الرزق الحلال وتستعجلوا الرزق الحرام, فالرزق سيأتي سيأتي, فاصبر على الرزق الحلال أن يأتيك ولا تستعجل في استدعاء الرزق الحرام, لأنه لا يحصل على الرزق الحلال إلا بطاعة الله, ولذلك جاء في نهاية الحديث " فإنه لا ينال ما عنده -أي ما عند الله من الرزق – إلا بطاعته ".

فيا من قُدر عليه رزقه, وضاقت عليه معيشته, وتأخر عليه رزقه اصبر واتق الله, وأحسن الظن به سبحانه وتوكل عليه حق توكله, والجأ إليه, وتضرع إليه, وانطرح بين يديه, وأكثر من الدعاء, واسلك سبيل المؤمنين في الحصول على الرزق وذلك باتخاذ الأسباب الشرعية والمادية وأبشر بالخير, فأنت تطلب ممن خزائنه لا تنفد ينفق ليل نهار, ولا يخشى سبحانه كثرة النفقة, فخزائن السموات والأرض بين يديه سبحانه, فلا تخشى الضيعة, ولا تخاف الفقر والعيلة, فأنت تستجدي أكرم الأكرمين وأجود الأجودين, واحذر أن يأتيك الشيطان ويزين لك الباطل, ويُيسر لك طرق الحرام ولتحصل على ما تريد من مال, فتُعرض نفسك يا مسكين لغضب الجبار, ومحو البركة من هذا الرزق الذي كسبته بالحرام, فأجمل في الطلب بالطاعة ولا تسيء في الطلب بفعل المعصية, فما عند الله يُطلب بطاعته لا بمعصيته, اللهم أغننا بحلالك عن حرامك واكفنا بفضلك عمن سواك. يا رب العالمين.

موانع الرزق:

فلا تخف يا ابن آدم
واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك, ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف" .([4])
موانع الرزق:-, ورأس هذه الموانع وأساسها شيء واحد ألا وهو كثرة المعاصي والمنكرات فالمعاصيشؤمها عظيم وخطرها كبير, وقد ذكر الإمام ابن القيم – رحمه الله تعالى- المعاصي وأثرها السيء وعدد مخاطرها وذكر من مخاطر شؤم المعصية محق البركة في الرزق, أو امتناعه بداية, فإن كنت متلبساً بشيء منها فعليك بسرعة التوبة والإنابة إلى الله, فليس هناك أفضل من استجلاب الرزق بطاعة الله جل وعلا وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم.

فعن ثوبان مولى النبي – صلى الله عليه وسلم – قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر " . ([5])

وقال تعالى {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }







ا[/

احمد مختار 07-06-2010 09:45 AM

اللهم وسع ارزاقنا
وارزقنا الرزق الحلال الطيب
جزاكى الله خيرا ياصافى على موضوعك

الاميرة السمراء 07-06-2010 03:58 PM

اللهم ارزقنا الرزق الحلال ... ماحلى مواضيعك ياصافي وبارك الله فيك

ابو عبد الملك 07-17-2010 01:36 PM

لابارك الله فيك يا صافي وفي أمثالك الذين يصطادون على جهود الغير ولا بارك الله في هذا المنتدى ولا في إدارته لأن هذا المقال مسروق وهو لفضيلة الشيخ خالد بن حسين بن عبد الرحمن وقد نبهنا إدراة المنتدى على ذلك ولكن للأسف الشديد لا تقل خبثاً عن بعض أعضاء هذا المنتدى وإليكم رابط المقال المنشور في موقع رسالة الإسلام

http://www.islammessage.com/articles...d=15&aid=17271

safy nada 10-08-2010 02:38 AM

أنت إنسان لا تستحق أن نقوم بالرد على أمثالك لأنك تجاوزت الحدود نفسى أعرف هل

تريد أن تبحث عن موضوع تقرأه أم تريد أن تتصيد الأخطاء على العموم لا أنا ولا أنت ولا

أى إنسان يستطيع أن يخترع كلام نعم أنا عجبنى هذا الكلام ولكن كلنا نبحث عن معانى

وأفكار تتوافق مع مانريد أن نقوله وكل الكتاب وكتابتهم بتكون تكمله لأفكار الغير وتكون

بالبحث والدراسه والتأكد من صحتها على العموم ياريت تشوف لك لعبه أخرى بعيد عن هذا

الموقع المحترم لهذا الإنسان المحترم .


الساعة الآن 12:40 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المشاركات والمواضيع بالمنتدى تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن وجهه نظر الموقع
الموقع برعاية الشركة المصرية لتطبيقات الانترنت