قصة جميلة جدا
قصة جميلة جدا اللهم يا رحمن يا رحيم يا سميع يا عليم يا غفور يا كريم إني أسألك بعدد من سجد لك في حرمك المقدس من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة أن تطيل أعمارنا على العمل الصالح وان تحفظ أهلنا وأحبتنا وان تبارك إعمالنا وتسعد قلوبنا وأن تفرج كربنا وتيسر أمورنا وأن تغفر ذنوبنا وتطهر أنفسنا من النفاق والرياء والغل والحسد والكراهية وان تبارك سائر أيامنا وتوفقنا لما تحبه وترضاه قصة جميلة يحكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطأ إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره دار الحوار التالي: قال الملك: لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة فقال الرجل العجوز: لا تأمن للملوك ولو توّجوك. فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك. فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك. فأعطاه الملك ثم خرج مع الوزير. وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها، وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز. فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً. وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد. ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته، وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير. ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه، وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك. ألا تتذكر قول الحكيم: · لا تأمن للملوك ولو توّجوك · ولا للنساء ولو عبدوك · وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى مملكته وزيراً مقرّباً قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَعَا الرَّجُلُ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَتْ الْمَلَائِكَةُ آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ (رواه مسلم |
جزاك الله خيرا
ع القصة الجميلة وثقل بها ميزان حسناتك |
لا تأمن للملوك ولو توّجوك. لا تأمن للنساء ولو عبدوك. أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك. قصة جميله وبها حكم جميله استاذ احمد بس مش كل النساء فى حماقة زوجه الوزير وقله عقلها ومش كل الأهل كدة الشيخ ده بيتكلم عن ناس يمكن كان عندها مبادئ وقيم مهما حدث تظل مبادئهم واحدة ثابتة مش الناس اللى موجودين دلوقتى مش هقول كلهم ولكن الأغلبية ولكنها قصة جميله جزاك الله خير خير الجزاء |
بارك الله فيك قصه جميله ومعبره وبها حكم عظيمه ولكن التعميم غير مستحب فليس كل النساء هكذا ربنا يعافينا .
|
شكرا احمد على القصه وانا مع راى غادة
جزيت خيرا اخى |
اقتباس:
تشرفت بردك ايتها اللؤلؤة الجميلة |
اقتباس:
مش كل الناس كدا مشكورة على مرورك الطيب بموضوعى |
اقتباس:
انا اتفق معك فى مبدأ عدم التعميم لان فعلا كل الناس مش زى بعضها ومشكورة لردك ومتابعتك موضوعى |
اقتباس:
وانا معكم مشكور على تنوريك موضوعى |
جزاك الله خير
على قصتك الجميله ربنا يبارك فيك |
الساعة الآن 02:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المشاركات والمواضيع بالمنتدى تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن وجهه نظر الموقع
الموقع برعاية الشركة المصرية لتطبيقات الانترنت