الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي - الفئران تطارد بورسعيدية في الشوارع

روزاليوسف

الفئران تطارد بورسعيدية في الشوارع

كتب محمد الغزاوى العدد 1479 - الأربعاء - 5 مايو 2010

حالة من الخوف والهلع انتابت اهالي بورسعيد بعد انتشار الفئران بصورة كبيرة بسبب انعدام النظافة وغياب المسئولين بإدارتي الخدمات البيطرية و مكافحة القوارض .. وبعد ان كانت الفئران محصورة في المناطق العشوائية مثل زرزارة واللبانة بالقابوطي وعزبة أبو عوف وهاجوج والإصلاح والمناطق العمرانية الجديدة انتشرت لتشمل كافة انحاء المحافظة مما اضطر الاهالي الي عدم السماح لاطفالهم بالخروج من المنازل خوفا من ان تنهشهم الفئران بالاضافة الي قلقهم من انتشار مرض الطاعون الذي ينتقل من القوارض المصابة للإنسان.

عاطف سلطان عضو المجلس المحلي بالمحافظة أكد أن حياة المواطنين تحولت إلي جحيم بسبب شراسة الفئران التي تقتحم النوافذ وتنتشر في أروقة الشوارع، مما أصابهم بالقلق والخوف .

وأكد احمد ابو الطاهر وكيل مجلس محلي الزهور ان الاهالي فاض بهم الكيل من تراخي المسئولين بإدارة مكافحة القوارض والتنفيذيين بالحي بعد ان تركوا اكوام القمامة متراكمة بالشوارع وكذلك الحيوانات الميتة التي تتعفن وتظل حتي يلتهمها الفئران وخاصة في طريق بورسعيد الدائري الموازي لعزبة ابو عوف ومنطقة اسوار الحراسات0

اما نصر منصور عضو مجلس محلي المحافظة فقال إن الفئران والبراغيث خرجت علي المواطنين من الزرائب والحظائر التي تم نقلها إلي منطقة القابوطي الجديدة لافتا الي ان احجام الفئران وصلت الي حد مخيف.

واتهم فاروق موسي رئيس لجنة البيئة بالمجلس المحلي ادارة الطب البيطري والزراعة والبيئة ولجان مكافحة القوارض، بالإهمال الجسيم نظرا لما تشكله الفئران من خطورة كبيرة مطالبا بتشكيل لجان بيطرية وصحية لاستكشاف أماكن تواجد الفئران والقضاء عليها .

واكد احمد بحيري عضو المجلس ان حياتهم تحولت الي جحيم بسبب الفئران التي اصبحت تطاردنهم فأصبحوا لايستطيعون فتح النوافذ او الابواب وتسببت في تحويل منازلهم الي سجون بعد ان وضعوا مصبعات حديدية علي الابواب و النوافذ و اسلاك لمنعها من الدخول وقال عبد العزيز درويش من سكان حي الشرق انه علي الرغم من اعلان اللواء مصطفي عبد اللطيف محافظ بورسعيد، صراحة، أن الفئران تكشر عن أنيابها في عز الظهر بالأحياء والمناطق العمرانية الجديدة والأزقة والحواري والشوارع واتهامه لمدير جهاز مكافحة القوارض بالتقصير الا ان الامر يسير من سيئ الي اسوء وسط غفلة من المسئولين بالاحياء .