الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي - طلعت السادات فى تحقيقات «الرشوة»: لو افترضنا حصولى على المبلغ فصاحب البلاغ بيقول إنه

طلعت السادات فى تحقيقات «الرشوة»: لو افترضنا حصولى على المبلغ فصاحب البلاغ بيقول إنه أتعاب محاماة

كتب أحمد شلبى ٢٦/ ٣/ ٢٠١٠
استكملت نيابة أمن الدولة العليا، أمس، التحقيقات مع محمد طلعت السادات، عضو مجلس الشعب، لليوم الثانى على التوالى، وواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه بتقاضى ٢٥٠ ألف جنيه على سبيل الرشوة مقابل التوسط فى إنهاء إجراءات إنشاء شركة سياحية.
وقال «طلعت»، فى التحقيقات، إنه لا يوجد دليل واحد يدينه، مطالباً النيابة بمواجهته بما جاء فى تحريات أمن الدولة ومقدم البلاغ. وأكد أن مقدم البلاغ نفسه يقول فى التحقيقات إن المبلغ عبارة عن «رسوم إدارية» وأتعاب محاماة وتبرع لمسجد.. وتساءل: «كيف حولته مباحث أمن الدولة إلى رشوة؟».
وتوجه النائب إلى النيابة، ظهر أمس، لاستكمال التحقيقات بعد أن كانت قد أخلت سبيله بضمان مالى قدره ١٠ آلاف جنيه، والتف حوله العشرات من أبناء دائرته «تلا منوفية»، وانتظروا أمام سراى النيابة لأكثر من ٨ ساعات فى اليوم الأول للتحقيقات.
وقال طلعت لـ«المصرى اليوم»: «إذا افترضنا صحة واقعة الحصول على المبلغ، فمقدم البلاغ نفسه يعترف بأنه كان مقابل رسوم إدارية وأتعاب محاماة وتبرع لبناء مسجد، يعنى لا توجد تهمة من الأساس». وأكد أنه لم يعترف بالحصول على المبلغ.
وذكر طلعت أنه طوال ٨ ساعات تحقيق، أمس الأول، لم تواجهه النيابة بمستند واحد يدينه، ولا توجد صورة أو تسجيل بالصوت أو بالصورة، يمكن أن تستند إليه النيابة فى التحقيقات. وطالب مواجهته بالشهود، ومازالت التحقيقات مستمرة مع النائب حتى مثول الجريدة للطبع.