الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي

الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي (http://amrellissy.com/vb/index.php)
-   أقلام الاعضاء (http://amrellissy.com/vb/forumdisplay.php?f=24)
-   -   هذا هو عصام شرف ... (http://amrellissy.com/vb/showthread.php?t=23534)

Compusemsem 04-24-2011 12:51 AM

هذا هو عصام شرف ...
 
لم أستطع تمالك نفسي وإمساكها دون الكتابة عن شخص هذا الرجل ... فحقاً لم أعد أحتمل أن أصمت تجاه أفعاله التي انتشرت على مسامعنا ومرائينا في فترات متقاربة .. !!!

في البداية أحمد الله أن ظني وتخميني في أي شخص يكون كثيراً في محله ...
وعصام شرف _الذي هو اسم على مسمى ولله الحمد_ أصبتُ فيه الظن ، فقد خمنت بمجرد معرفتي به أنه رجل (ابن أصل) ، كريم ، وقور ، معطاء ، مهذب ، يحترم نفسه لينتج عن كل ذلك احترام الغير له ، وبالتالي ينتج حب الجميع له باستثناء الحاقدين من جحافل الفساد الذين لا يريدون لمصر أدنى خير لها ..

لن أبقيه سراً بداخلي وهو أن مثل هذا الرجل هو ما كنت أتمناه محافظاً على الأقل _يوماً ما_ لكن الله بحمده وفضله رزقنا به رئيساً للوزارة .. واللهم ارزقنا برئيسٍ للجمهوية في أخلاقه ووطنيته وإخلاصه وتواضعه ورحمته وعدله ..
أشهد الله أني أحب هذا الرجل ...

بداية رأيته تكبد الذهاب لثوار التحرير بنفسه في الميدان في أول يوم له في رئاسة الوزارة ..
بعدها سمعت أنه في فترة توليه وزارة النقل سابقاً أصر على إعادة بائع فول كان يبيع أمام منزله وقد فر بنفسه بمجرد علمه بترقية د عصام إلى وزير النقل ..
ثم نراه يستقبل فلاحاً ومعه سيدة بسيطة (فلاحة) في مكتبه ونراه يقوم بنفسه ليجلب لها حذاءها الذي خلعته على باب مكتبه من باب العفوية منها ..
ثم نراه يذهب إلى مطعم فول وطعمية مع أسرته ليأكل وسط الناس بدون إزعاج لهم كما لم يفعلها من قبل رئيس أو وزير أو محافظ أو غير ذلك .. بل لم يفعل ذلك كما فعلها الممثل أحمد زكي في فيلم (معالي الوزير) حيث ذهب الأخير وسط كتيبة حرس تحرسه .
ثم نراه اليوم فقط يُصر على دفع مخالفة مرورية قام بها ابنه بعد أن أراد عسكري المرور نزع الجنزير عن السيارة بعد علمه أنها سيارة ابن رئيس الوزارة .. وهذا التصرف الأخير دفعني لتصور رد فعله حول ما إن كان ابنه هذا محبوساً في قسم شرطة مثلاً ..

وأخيراً نراه اليوم أيضاً يجلس على الأرض وسط مجموعة من البدو في سيناء بعد أن قدموا له وجبة كبسة سيناوية لتحيته وإكرامه .. وقد نشرت بوابة الوفد الإلكترونية صوراً ومقطع فيديو لهذا اللقاء و ها هي ...














ربما انتابتني مما سبق (ومعي كثيرون) حالة من الرضا والسعادة الغامرة تجاه هذا الرجل الذي لو كان أبي لأفتخرت به وبتواضعه الجم الذي لم نشم رائحته مثلاً فيمن خرج علينا وقت الثورة بخطابات إعلامية مغرضة يذكرنا فيها بتاريخه ويمن علينا بما فعله في أكتوبر 73 وغير ذلك ...

حقاً هناك فرق ... بل فروق ..
فرق في الأخلاق .
فرق في ثقافة التعامل .
فرق في الإحساس بالغير .
فرق في احترام النفس واحترام الحق والعدالة .
وفروق أخرى كثيرة .............

أيها الرجل المحترم .. لا مناص من أن أوجه لك زخماً من المشاعر التي أكنها تجاهك .. والتي لو أردت ترجمتها لأخبرتك أني أتوق إلى لقائك .. بل أشتاق وأرحب بشغف شديد أن أكون خادماً لك ولأمثالك من البشر الذين أثبتوا لنا أن الدنيا لازال بها الخير وسط مستنقع السياسة اللصوصي النتن الذي شهدته مصرنا لثلاثة عقود متتالية .

لكي لا أطيل أكثر من ذلك في هذا المقال أختمه بقول واحد ...
" أيها الناس ... من قابل منكم عصام شرف فليخبره أني أحبه حبي لأبي وأمي ، وحبي لمصرنا الغالية " .

وفقه الله وأمثاله لنفع مصر و حفظ مصالحها .

ياسر الفجم 04-24-2011 10:04 AM

و أنا معك حقيقى نحسبه على خير و لانزكى أحد على الله
و حرى بنا أن نشجع مثل هذا الرجل و أقول الرجل لقد قام بأشياء كانت من المحرمات على النظام السابق حرمها على نفسه
كما أدعو أخواننا أهل سيناء ها قد أتى أليكم الرجل يمد يده أليكم فلا تردوا يده فارغة و أنتم أهل الجود

فنكي 10-31-2011 01:17 PM

السلام عليكم



الساعة الآن 02:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المشاركات والمواضيع بالمنتدى تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن وجهه نظر الموقع
الموقع برعاية الشركة المصرية لتطبيقات الانترنت