حيادية الإعلام
 

الأستاذ المحترم عمرو أنا طبيبة أعمل بإحدي الدول العربية وأعيش في ذلك البلد منذ سنوات ولكن كان همي الأكبر مصر ومايدور فيها وعندما قامت ثورة25 يناير حمدنا الله وتفاءلنا خيرا وقررنا مصالحة الإعلام المصري والعودة إلي مشاهدة التليفزيون المصري وقراءة الجرائد المصرية بعد مقاطعة لسنوات طويلة ولكن للأسف الوضع لم يتغير ولك عدة أمثلة أولا الصورة السلبية التى يبثها الأعلام ليل نهار عن البلطجة والبلطجيين مما أثار الذعر بين الناس سواء الخليجين أو حتي المصريين إعلامنا الغير مسئول كان سببا في هروب السائحين من مصر لاأدرى أهذا عن قصد أو عن غير قصد .ثانيا الحملة المنظمة من الأعلام سواء المرئ أو المكتوب على الإسلاميين وخاصة مايسمونهم السلفيين كأننا كلنا ليس بسلفيين ونتبع سنة نبينا الحبيب صلي الله عليه وسلم فأنت لاتفتح قناة أو تقرأ جريدة إلا ويطالعك هجوم عليهم فقد اسبدلوا الإخوان بالسلفيين وذلك ليس حبا في الإخوان ولكن الصورة المشرفة للإإخوان اثناء الثورة أخرست كل الألسنة المغرضة فكان لابد من وجود بديل وكان البديل هو السلفيين ثالثا لم أسمع واحد يهاجم المسحيين و علي الأقل يدينهم في الأحداث مع أن الجميع يعلم أنهم سبب مايدور في مصر الآن رابعا كل يوم نري الفساوسة علي الشاشة وكأن لاهم لهم سوي الظهور في الإعلام وإظهار أن المسحيين مضطهدون وكلنا نعلم أن ذلك غير صحيح ففي قناة لبنان لم نري هذا الكم من القساوسة علي الشاشة . استاذ عمرو أنت إنسان لك مصداقية عند الكل أرجو أن نعرف ماذا يحدث بالضبط إننا نشعر بالقلق وبأن شئ ما يدار في الخفاء ضد هذا البلد والإعلام هو المحرض الرئيسي علي ذلك فنرجو من سيادتك أنك تقوم بحملة لمنع نشر أي شئ خاص بمايسمونه فتنة طائفية ومن له طلب يلجأ إلي القضاء وننتبه إلي المواضيع الهامة التي تهتم بنهضة البلد وليس المواضيع التي سوف تؤدي إلي ضياع البلد ولك جزيل الشكر