الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي

29/10/2009
أهالي الرحمانية يتهمون الشرطة وأمن الدولة بقتل مواطن لإرهابهم وطردهم من أراضيهم بالاسكندرية

أهالي الرحمانية يتهمون الشرطة وأمن الدولة بقتل مواطن لإرهابهم وطردهم من أراضيهم بالاسكندرية
نيابة المنتزه تأمر بتشريح الجثة.. «ومصريون ضد التعذيب»تتوعد بملاحقة «بلطجية الشرطة»

قررت نيابة المنتزه ثان بالاسكندرية تشريح جثة قتيل عزبة الرحمانية واستعجال تقرير الطب الشرعي وتحريات المباحث
وواصلت النيابة تحقيقاتها عقب عثور اهالي العزبة علي جثة القتيل حسن شندي وسط الزراعات مقيد اليدين والقدمين وملقي علي وجهه يرتدي جلبابا كتب عليه من الخلف عبارة «الدورعلي سلامة كريم رميا بالرصاص يازعماء الفلاحين»
وقال عدد من الأهالي في التحقيقات ان الجناة صدقوا.. معني ذلك تخويف الاهالي وارهابهم لطردهم من الارض التابعة لهيئة الأوقاف والتي يعيشون عليها بوضع اليد منذ عشرات السنين في حين باعتها هيئة الاوقاف لجمعيات ضباط الشرطة وأمن الدولة
واضاف الأهالي أن هذا لم يكن حادث القتل الأول علي خلفية السعي لطردهم من اراضيهم مشيرين إلي مقتل محامي الأهالي حامد ابراهيم الجويلي منذ عام وألقي في الطريق الصحراوي عقب التعدي عليه بالضرب وحقنه بهرمونات تسببت له في احداث خلل في قواه العقلية
يأتي هذا في الوقت الذي تقدم فيه مصطفي محمد نائب دائرة المنتزة بسؤال عاجل إلي وزيري الداخلية والعدل عن الغموض الذي يحيط بمقتل المواطن حسن شندي وماهية الغموض الذي يشوبه ويحيط بالواقعة مطالبا اجهزة التحقيق بتوسيع دائرة الاشتباه وبقاء الحال علي ما هي عليه حتي نهاية النزاع القضائي القائم بين الاهالي وهيئة الاوقاف
واكد اقارب المجني عليه في التحقيقات ان حسن شندي تلق الكثير ي من المكالمات الهاتفية تضمنت تهديدات بالتقل من الجمعيات التي تريد الاستيلاء علي الارض والبالغ مساحتها 317 فدانل في حين رفضت عائلة القتيل تقبل العزاء في فقيدها حتي القبض علي الجاني ومعاقبته
جدير بالذكر ان النزاع القضائي القائم بين الاهالي وواضعي اليد علي الأرض وبين هيئة الأوقاف والجمعيات الشرطة التي تشمل جمعية الأمل لضباط الشرطة بالاسكندرية أو جمعية مستشاري محكمة النقض ومستشاري وزارة العدل كضباط شرطة كفر الشيخ، ضباط امن الدولة
من جانبها اعلنت حركة «مصريون ضد التعذيب» عن تبني القضية ومتابعة سير التحقيقات حتي يتم الوصول للجاني الحقيقي وعقابته حتي يكون عبرة لأمثاله ممن وصفوهم ببلطجية الشرطة.