الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي - إحالة أوراق الطبيب قاتل التاجر .. إلي المفتي

المساء

25 مايو النطق بالحكم
إحالة أوراق الطبيب قاتل التاجر .. إلي المفتي
زوجة المجني عليه: القضاء الشامخ .. أراح قلبي
كتب أحمد صابر:

نظم أهالي المجني عليه التاجر محمد مختار احتفالية تعبيرا عن سعادتهم بحكم محكمة الجنايات بإحالة أوراق الطبيب محمد أحمد غريب وممرضه محمد عبداللطيف إلي فضيلة المفتي حيث احتشدوا داخل قاعة المحكمة وتعالت أصواتهم بالزغاريد والبكاء ورددوا "يحيا العدل.. ظهر الحق" ثم توجهوا إلي أسفل القاعات أمام مبني المحكمة واحتفلوا بالحكم.
بينما أصيب أهالي المتهم بالذهول والصمت وانهمرت الدموع من أعينهم فور سماع حكم المحكمة وسارعوا بالخروج من قاعة المحكمة خوفا علي حياتهم من أهالي وأقارب المجني عليه.
وأصيبت زوجة التاجر بحالة هيستيرية من الصراخ وتعالت الزغاريد داخل قاعة المحكمة فرحا بحكم محكمة الجنايات وحاولت "المساء" رصد فرحتها فرددت: قضاء مصر الشامخ رد حق أولادي.
قالت زوجة التاجر ل "المساء": بعد 18 شهر ارتاح قلبي بحكم محكمة جنايات القاهرة باحالة أوراق الطبيب الذي قتل زوجي للمفتي وأعربت عن سعادتها بعد الحكم قائلة: الحمد لله لقد ظهر الحق ونال المجرم جزاءه.
رفض المتهم الطبيب التحدث إلي وسائل الاعلام وحاول اخفاء وجهه بالجرائد عن عدسات المصورين والتزم الصمت وانهمر في البكاء.
من ناحية أخري تم اقتياد المتهم الطبيب وممرضه وسط حراسة أمنية مشددة برئاسة المقدم محمد محجوب مفتش مباحث ترحيلات القاهرة إلي سجن طرة تمهيدا لعرضه في ميعاد جلسة النطق بالحكم 25 مايو القادم بعد وصول رأي المفتي في القضية.
شهدت وقائع الجلسة إقبالا شديدا من أقارب المجني عليه وأصدقائه مما اضطر حرس المحكمة لتنظيم الجلسة باخراج البعض حفاظا علي نظام الجلسة.
حتي أصدرت المحكمة حكمها برئاسة المستشار جمال القيسوني بعضوية المستشارين شعبان الشامي وإبراهيم عبيد بحضور محمود غيطاس رئيس النيابة بأمانة سر أحمد جاد وعامر علي.
كانت القضية قد تضمنت وجود خلافات تجارية ومالية بين المتهم الأول أستاذ الطب وبين المجني عليه حيث أقام المتهم الأول دعوي شيك بدون رصيد ضد التاجر وحكم عليه غيابيا بالحبس 6 أشهر مع الشغل إلا أنه طعن بالتزوير علي الشيك واستمرت الدعوي في المحكمة عاما ونصف العام مما جعل المتهم يستشيط غضبا لعدم الحصول علي مستحقاته مما جعل أستاذ الطب يتفق مع ممرضه علي استدراج التاجر إلي عيادته بزعم انهاء الخلافات بينهما.
وقام المتهم الأول بتقييده من الخلف واخرج سلاحه الناري وأطلق رصاصة لتستقر في صدر التاجر.. ثم أحضر منشارا كهربائيا وقام بتقطيع الجثة إلي أشلاء ووضعها في أكياس بلاستيك والتخلص منها بالقاء الجثة بالسيدة زينب. تم اكتشاف لغز الجريمة والقبض عي الطبيب وممرضه وأحيلا إلي المحكمة التي أصدرت حكمها المتقدم.