الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي

المساء

بغداد ترفض عودة جيش المهدي
القائمة العراقية تطعن في قرار إعادة الفرز

بغداد "وكالات الأنباء": قوبلت دعوة زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر بادماج مقاتليه المعروفين باسم جيش المهدي -الذي سبق تجميده- بين الأجهزة الأمنية. بالكثير من الاعتراضات من قبل مسئولي أمن وسياسيين عراقيين.وأكدت ¢السلطات الأمنية العراقية أنها لن تسمح بعودة المليشيات والعصابات ¢التي عاثت فساداً بأمن المواطنين عامي 2006 و2007 وأعلنت مصادر أمنية رفضها القاطع لظهور أي تشكيل مسلح خارج المنظومة الأمنية الرسمية. وقالت المصادر -التي فضلت عدم ذكر اسمها- إن الأجهزة الأمنية العراقية ستتصدي بقوة لكل من يحمل السلاح خارج سلطة القانون.وحذر مصدر أمني أي طرف أو جهة أو مجموعة من التفكير بخلق اضطرابات أمنية تحت أي ذريعة أو مبرر.
في الوقت نفسه يري مراقبون في دعوة الصدر رسالة انتقاد شديدة إلي الحكومة العراقية. التي فشلت في بناء أجهزة أمنية رصينة قادرة علي حماية المواطنين خصوصا وأنها أعقبت سلسلة من التفجيرات.
من ناحية اخري عقدت كتلة القائمة العراقية اجتماعا لاتخاذ موقف نهائي من قرار الهيئة الانتخابية القضائية التي ألغت أصوات 52 مرشحا في الانتخابات التشريعية بينهم أحد مرشحيها الفائزين وفق ما أعلن رئيسها إياد علاوي.وأشار علاوي إلي أنه كلف عددا من المحامين باستئناف قرار الهيئة. وأكد ثقته في نجاح مسعاهم.
و قد حصلت قائمة علاوي علي 91 مقعدا متقدمة بمقعدين علي قائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس حكومة تصريف الأعمال نوري المالكي التي طعنت في النتائج. وطلبت إعادة الفرز يدويا في بغداد. وقد يقلص قرار الهيئة القضائية الجديد الفارق بينها وبين قائمة ائتلاف دولة القانون. هذا إن لم تفقده أصلا.
لكن عضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات سعد الراوي قال إن أثر القرار علي النتائج لن يعرف حتي يعاد عد الأصوات بعد إزالة أصوات المستبعدين الذين يملكون شهرا للطعن في القرار. وتوقع ألا يؤثر القرار علي قائمة العراقية لأن مرشحيها ممن ألغيت نتائجهم لم يفوزوا حسبه إلا بعدد محدود من الأصوات في الانتخابات التي أجريت في السابع من مارس الماضي.