وتظل الآمانى فى بحر الصمت غارقه!!!
 

أيها المعقود على أبواب قلبي أحبــــك ........
كيف اطهر قلبي وروحي من سُمُ فراقكَ وبعـدكَ ...
منذ أيام وعيني تشتهي لتسكبْ الدمع في أحضانكَ ...
وأبكي فرحا بين ذراعكَ ...
حتى اتحمل غيابكَ وأنتْ بجواري .على رحيلكَ وأنتْ داخلي ...
على نظرة عينيكَ وانا أمامكَ ولا تراني ....
كاذبة أنا عندما أوهم قلبي إنه تحرر منكَ ولو لحظاتَ ...
وأن الحرمان والبعد يحرمني البكاء من أجل حبكَ \ وأنـــت
أنت تعلم إن الذي يملؤني هو . أنــــتْ .....
لكنكَ لا تعلم إنني دائمة السؤال والغضبْ لماذا أنت؟؟؟
منذ تفردتُ بوجودكَ الأزلي بقلبي وأنت تتقنَ بحرفية كل ليلة قتلي..
وأعود أعض على أطراف أصابعي بقوة كلما حاصرني حنيني إليك
أدس يدي بقلبي أشعر بروحك حولي يخيلُ لي إنكَ تحنُ لحُبي أبكيكَ ....
وتبكيكَ خطواتي عندما تقودني إلى لحظات إنتظار جديدة....
أتبع فيها ظلكَ وفي كل خطوة إليك أعود فاقدة نفسي ....
تتسع المسافات وتُغلق الأبواب وتتجاهلني الحروف والكلمات ...
تنهار قواى تتناثر فوق الطرقات مشاعري ....
ترتعبْ روحي خوفا على حبكَ الذي ينتفض بوريدي ...
يبكي قلبي ويغضب قلمي تتقوص أصابعي ....
فاعود منكسرة لركني وأعيشكَ بيني وبيني ....
كثيرا ما تغمرني دهشة بهذا الإحساس العميق الأقوى من الحب ...
الأعمقْ من يقيني وأيماني بك والأقوى من الحياة ....
أحيانا تؤلمني حينما تشعلني شوقا وتتركني أحترق وحدي...
وكثيرا تأخذني إلى غيبوبة خوف وبكاء وصمت ....
لا يخرجني منها سوى ضمة بين أضلاعكَ...
ليتني يا حبيب قلبي أمتلك ولو قدرا قليلا من حظي وقدري ...
لأنزع منكَ بعض من صبركَ وقوتكَ وقسوتكَ.....
لأستطيعْ أواجة بُعدكَ وأحملكَ فوق القدر......احبك