الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي

الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي (http://amrellissy.com/vb/index.php)
-   القسم الاخباري (http://amrellissy.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   السادات واسمه على شارع إسرائيلى (http://amrellissy.com/vb/showthread.php?t=5583)

سبايسى 12-25-2009 09:18 PM

السادات واسمه على شارع إسرائيلى
 
عائلة "السادات" فخورة بإطلاق اسمه على شارع إسرائيلى.. ومحللون: يعتبرونه مكافأة للرئيس الراحل الذى "قدم فلسطين للصهاينة على طبق من فضة"



كتبت نرمين عبد الظاهر

أثار إطلاق السلطات الإسرائيلية اسم الرئيس السادات على أحد ميادين مدينة حيفا، تخليدا لذكرى الرئيس الراحل فى خلق حالة من الجدل، فعائلة "السادات" رحبت بتلك الخطوة، معتبرين ذلك "شرفا وتخليدا لكونه رمزا للسلام"، فيما أعلن محللون سياسيون عن غضبهم، مما فعله "الصهاينة".

النائب طلعت السادات ابن شقيق الرئيس الراحل، أكد أن طرح اسم السادات على الميدان الرئيسى فى حى "رمات بيجين" بمدينة حيفا يعد شرفا وتقديراً لمبادرته التى أثمرت عن تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل، بعكس ما حدث معه فى مصر بعد وفاته، حيث رفض النظام الحاكم إطلاق اسمه على ميدان التحرير، رغم موافقة مجلس الشعب على ذلك عام 1981 بعد اغتياله.

وكشف النائب البرلمانى عن قيامه كل عام منذ 7 سنوات بتقديم استجوابات إلى المجلس تطالب الدولة بتطبيق هذا القرار، إلا أن الدولة لم تنظر له بعين الاعتبار. وأضاف طلعت أن تقاعس الدولة عن تنفيذ القرار هو "غل" من النظام الحالى لحب الشعب له، فى حين حصل على هذا التمجيد من دولة أخرى.

لم يختلف أنور عصمت السادات على ما قاله أخوه، مضيفا أن إطلاق اسم السادات على أحد ميادين إسرائيل لم يكن أمرا جديدا، بل تم إطلاقه من قبل على شوارع بتل أبيب بعد توقيعه اتفاقية السلام، بالإضافة إلى إطلاق اسمه على أحد المراكز البحثية وبعض قاعات الجامعات الإسرائيلية.

وأوضح عصمت أن قيام إسرائيل بذلك هدفه تكريم وتخليد شخصية دعت إلى السلام مثل السادات الذى عاش واستشهد من أجل السلام.

أما توحيد البنهاوى نائب رئيس الحزب الناصرى فقد اعترض على سعادة عائلة السادات، مؤكدا أن هذا التكريم جاء لكون السادات صديقا للإسرائيليين، الذى قدم فلسطين على طبق من فضة لهم. وأضاف قائلا "إطلاق اسم السادات على أحد ميادين إسرائيل، يشبه حصوله على جائزة نوبل، بعد توقيع معاهدة السلام مع مناحم بيجين".

بينما أكد د.عمرو هاشم ربيع المحلل السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن قيام إسرائيل بمثل هذا الإجراء فى هذا التوقيت "محاولة لإغراء آخرين لاتخاذ خطوات نحو السلام مثلما فعل السادات، واصفا كامب ديفيد بأنها "سلام منفرد ومنقوص فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى".

واعتبر ربيع ما قامت به إسرائيل "مكافأة على هذا السلام المنفرد"، مؤكدا على أن ذلك لا يعد "فخرا بل يعبر عن حالة من الاشمئزاز لإطلاق اسم زعيم عربى على ميدان يحتله الصهاينة".

على الشامى 12-25-2009 09:45 PM

الله يرحمه يارب ونعم القائد


الساعة الآن 08:47 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المشاركات والمواضيع بالمنتدى تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن وجهه نظر الموقع
الموقع برعاية الشركة المصرية لتطبيقات الانترنت