الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي

لتصويره حلقة عن أشرف مروان ..الليثي مهدد بالقتل

القاهرة: تلقى الإعلامي المصري المعروف عمرو الليثي تهديداً بالقتل، إثر تصويره حلقة عن ظروف وفاة رجل الاعمال المصري أشرف مروان اثر سقوطه من شرفة منزله وسط لندن في السابع والعشرين من يونيو/حزيران الماضي.

وكشف خلال تسجيله في حلقة من برنامج "مواجهة" الذي تذيعه قناة "الساعة" الفضائية ان اشرف مروان صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر تعرض" للاغتيال ولم ينتحر".

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن الليثي قوله:" انه عقب انتهائه من تسجيل شهادة أكثر من 50 شخصية ، فوجئ بمجهول يتصل به في الفندق بلندن ويحذره من الدخول في قضية أشرف مروان، إذا كان يريد البقاء على قيد الحياة".

هذا وقد تم إجراء اتصالات بالملحق الإعلامي المصري في لندن، وتم إبلاغ الشرطة البريطانية "سكوتلانديارد" التي بدأت التحقيق فيما تعرض له "الليثي" من تهديد وتولت تأمينه حتى عودته إلى مطار القاهرة.

وحول تفاصيل المغامرة قال:" إنه سجل مع عدد من شهود العيان بينهم شخصيات إنجليزية وأمريكية وهندية، شاهدوا جثمان مروان وعليه كميات كبيرة من الدماء".

وتوصل الليثي الى ان مروان قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة، قبل شهر من الحادث، حين اكتشف مروان تضاؤل جسده، قبل الوفاة، وعندما استعان بمتخصصين، اكتشفوا أن أجهزة التنفس الثلاثة، التي كان يستعملها تم العبث بها، بطريقة تؤدي إلى مضاعفة حركة الجسم وتتسبب في تضاؤله.

وتوصلت جهود الليثي إلى أن مروان كان يتعرض لملاحقات من أجهزة مخابرات، لرغبته في كتابة مذكراته، وأكد صديق قريب منه، أنه بدأ بالفعل في كتابة هذه المذكرات.

ويذكر ان المذكرات المهمة التي كتبها الدكتور أشرف مروان اختفت من منزله بوسط لندن يوم وفاته‏,‏ إثر سقوطه من الشرفة ونقلت صحيفة "تايمز" البريطانية عن مصادر مطلعة قولها:" إن النسخة الوحيدة المعروفة من مذكرات مروان ،التي تألفت من ثلاثة أجزاء‏‏ يقع كل منها في‏200‏ صفحة ،اختفت مع الشرائط المسجل عليها مضمون هذه المذكرات‏".‏

ويكتنف الغموض حول سبب سقوطه مروان (62 عاما)من شرفة شقته في منطقة سان جيمس بارك بوسط لندن، خصوصا إن الحادثة تأتى بعد أن أعلن عن بدء كتابة مذكراته التي كان يعتقد أنها ستكشف الكثير من الأسرار عن علاقاته التي وصفها الكثيرون بـ"الغامضة" وصلت إلى حد اتهامه بالعمالة المزدوجة بين مصر وإسرائيل.

وشغلت وفاة مروان عناوين الصحف الإسرائيلية التي تساءلت عما إذا كانت وفاته في لندن نتيجة انتحار أم جريمة قتل ، موضحة أنه كان عميلا مزدوجا أحرج المؤسسة الإستخباراتية الإسرائيلية.

وكان يعتقد ان مروان كان عميلا مزدوجا خلال حرب 1973 وتردد أن مروان كان يحمل لدى الاستخبارات الاسرائيلية إسما حركيا هو "بابل".

ووفقا لصحيفة "التايمز" فانه تردد أن مروان عرض خدماته على إسرائيل عام 1969 وظل يمدها في السنوات التالية بالمعلومات عن مصر والعالم العربي، وهي المعلومات التي وصفها مسؤولون إسرائيليون بأنها لا تقدر بثمن.

وكان قد تردد إسم مروان للمرة الأولى في كتاب "الأسطورة مقابل الحقيقة : حرب يوم كيبور الإخفاقات والدروس" الذي صدر عام 2004 لإيلي زيرا رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الأسبق.

ومن جانبه حسم الرئيس المصري حسني مبارك هذا الموضوع بتأكيده،"أن أشرف مروان كان وطنيا مخلصا لوطنه وقام بأعمال وطنية لم يحن الوقت بعد للكشف عنها ولم يكن جاسوسا على الاطلاق لاية جهة".‏‏

تاريخ التحديث :-
توقيت جرينتش : الخميس , 6 - 9 - 2007 الساعة : 12:57 صباحاً
توقيت مكة المكرمة : الخميس , 6 - 9 - 2007 الساعة : 3:57 مساءً
...................