الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي

كذب اللسان من فضول كذب القلب. فلا تأمن من الكاذب على ود ولا تثق منه بعهد ،

واهرب من وجهه الهرب كله؛

لا فرق بين كذب الاقوال وكذب الافعال فى تضليل العقول والعبث بالاهواء وخذلان الحق

واستعلاء الباطل عليه

ولكن يستطيع كاذب الافعال ان يخدعك الف مره قبل ان يخدعك كاذب الاقوال مره واحده

لانه لا يكتفى بقول الزور بلسانه حتى يقيم على قضيه بينه كاذبه من جمع حركاته وسكناته

ليس الكذب شيئاً يستهان به فهو رأس الشرور ورزيله الرذائل فنجد ان

المنافق كاذب ....لان لسانه ينطق بغير مافى قلبه

والمتكبر كاذب...لانه يدعى منزله غير منزلته

والفاسق كاذب...لانه كذب فى دعوى الايمان ونقض ماعاهد الله عليه

والنمام كاذب...لانه لم يتق الله حينما قام بفتنته

والمتملق كاذب...لان ظاهره ينفعك وباطنه يلدغك

فويل للصادق من حياه نكده لا يجد فيها حقيقه مستقيمه ، وويل له من صديق يخون

العهد ، ورفيق يكذب الود، ومستشار غير امين ، وجاهل يغش السر،,وعا لم, يحرف

الكلم عن مواضعه، وشيخ يدعى الولايه كذباً ، وتاجر يغش فى سلعته، ويحنث

فى ايمانه ، وصحفى يتجر بعقول الاحرار كما يتجر النخاس بالعبيد والايماء

واسوأ من اولئك جميعاً من يكذب على نفسه وعلى الله وعلى الناس صباح مساء

فيكسوها الكذب ظلمه فى الوجه وخسه فى الطبع فيزل عن الصواب ويكتب عند الله كذاباً

مضار الكذب***************

1_ تفكك معظم الروابط الاجتماعيه بين الناس

2_ عدم الثقه فى العلوم والمعارف المنقوله

3_انعدام صور التعاون بين افراد المجتمع

4_ الشك فى صحه نقل الاخبار والتواريخ

5_ الطعن فى الوعود والعهود

فاحذروا الكذب ،وترفعوا عنه فى كل الوانه ، وحسبكم انه معبر الى النار ،

وبئست النار من قرار !