الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي

إما أنت أو أنا

استجد لنسلك وطنا
أو أعد لبدنك الكفن
وقفت و أوقفت الزمن
لأذيقك الهوان و المحن
سأرسم على ربوعك الحزن
وأحرق المزارع و أدك المدن
لتستجدي القريب و البعيد السكن
فلم تعد تستحق هذا الوطن
بعد أن أنكرت ما حسبته مننا
وخرجت تصرخ دون أن تستأ ذ ن
تطلب الانعتاق و تصم الأذن
في خدمتك لم اعرف الكسل والوهن
صمدت صمودا أرضى النتن
وكسوت كل مناوئ مجانا الكفن
وزرعت المراعي رعبا و شجنا
وحتى لا تجهل من أكون أنا
أقسمت أن أعيد الختان لمن ختن
سأرميك بوحوش ادخرتها لك زمنا
تدق الأعناق و تزخرف البدن
و توزع شطائر لحم الفتية علنا
هذي وحوشي و هذا ما ادخرته لك زمنا
رضعت في المهد الدم العفن
فارحم نسلك واستجد له وطنا
فلم أعد أطيقك إما أنت أو.. أنا
بقلم
الشاعر سنان المصطفى /سلا
م.المغربية
ح.م
نشر
ابنة الشاعر