الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي

الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي (http://amrellissy.com/vb/index.php)
-   عمرو الليثي فى الصحافة (http://amrellissy.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   لأول مرة :أسرار لقاء الوزير مع عمرو الليثي في «واحد من الناس»...ماذا يريد الوزير (http://amrellissy.com/vb/showthread.php?t=1690)

على الشامى 08-14-2009 04:36 PM

لأول مرة :أسرار لقاء الوزير مع عمرو الليثي في «واحد من الناس»...ماذا يريد الوزير
 
Amr Ellissy‎ كتب\تفي 10 أغسطس، 2009‏ عند 04:17 مساءً‏
لا أحد يعرف ماذا يريد الوزير السابق ورئيس شركة الخدمات البترولية البحرية الحالي محمد إبراهيم سليمان إلا محمد إبراهيم سليمان وحده،لقد حاول منذ عاد من مساحة الظلال التي قبع فيها طويلا أنه كان رجلا بلا أخطاء،وكأنه ملك من الملائكة،والفارق الوحيد بينه وبين ملائكة الأرض أنه قرر بمنتهي التواضع أن يعيش بيننا علي الأرض.
فجأة أصبح كل ما فعله محمد إبراهيم سليمان قانونيا،وأنه لم يطرد من وزارة الإسكان التي قضي فيها 13 عاما كاملة،وأنه لم يقال بل إنه خرج لما قضي دوره الذي يري أنه أداه علي الوجه الأكمل دون أية أخطاء،ويريد منا ان نصدق ذلك دون أن نناقشه أو نحتج أو حتي نسأل مجرد سؤال،رغم أن السؤال لم يحرم كما يقولون.
لقد ظل إبراهيم سليمان وتحديدا خلال السنوات الأخيرة التي قضاها في وزارة الإسكان رمزا لكراهية الناس للنظام،وكان يحلو للبعض أن يقول إن هذا أمر كان مقصودا ومرتبا له،وأن سليمان كان يقوم بدور مهم وضروري وهو أن يتحمل عن النظام خطاياه،وأن يكون هو تحديدا من يتحمل أوزار هذا النظام،ويحظي برصيد الكراهية الذي يحمله الناس عنه.
فتحت الصحافة خلال سنوات إبراهيم سليمان الأخيرة في الوزارة ملفاته علي البحري،ظلت تنشر وتنشر وتقلب في الأوراق السرية والغامضة،وظل سليمان مثل جبل المقطم لا يهزه أحد ولا يؤثر فيه شيء ،حتي قضي الله أمرا كان مفعولا،وخرج من الوزارة،وكان طبيعيا أن يقال وقتها إن الزغاريد انطلقت من مبني وزارة الإسكان ومن أماكن أخري لم يكن يروق لها استمرار محمد إبراهيم سليمان في منصبه كل هذه المدة الطويلة.
من بين صفحات النسيان خرج لنا محمد إبراهيم سليمان ليحتل منصبا مهما في شركة خدمات بترولية،اهتم سليمان بالتأكيد أنه رجل له قدرات خاصة،وإن لم تكن له هذه القدرات ما كان النظام فكر فيه مرة أخري،ولما كان استدعاه ليوليه منصبا مهما،ناسيا متناسيا أن توليه هذا المنصب وبحكم القانون لا يصح،فهو في النهاية عضو من أعضاء مجلس الشعب تحديدا عن دائرة الجمالية،وعليه فلا يحق له أن يتعاقد مع الحكومة علي أن يتولي منصبا فيها،لأنه بذلك يقع في تعارض أساسي،فكيف يكون مسئولا تنفيذيا وفي الوقت نفسه يقوم بدور رقابي في المجتمع الذي يعمل فيه نائبا،لكن هذا التناقض الجوهري لم يلتفت له أحد كثيرا.
إن هذا الكلام لا يخضع للمنطق ولا للياقة فقط ولكنه يخضع للمادة رقم 28 من قانون مجلس الشعب،وهو القانون الذي ينظم حقوق وواجبات أعضاء مجلس الشعب،تقول المادة وبالنص:" لا يجوز أن يعين عضو مجلس الشعب في وظائف الحكومة أو القطاع العام وما في حكمها أو الشركات الأجنبية أثناء مدة عضويته ، ويبطل أي تعيين خلاف ذلك ، إلا إذا كان التعيين نتيجة ترقية أو نقل من جهة الي أخري أو كان بحكم قضائي " .
القانون هنا يقول كلمته،تعيين إبراهيم سليمان في شركة الخدمات البترولية البحرية وهي شركة تابعة لقطاع البترول يعتبر باطلا بالثلاثة،لكن إبراهيم سليمان لا يعترف بذلك ويصر علي أن كل ما يفعله خاضع للقانون ولا يتجاوزه ولو بقدر أنملة واحدة،وهو أمر يخالف الواقع تماما.
ورغم كل هذا التاريخ الحافل والصاخب والمخالف للقانون،إلا أن إبراهيم سليمان يريد أن يظهر كرجل بلا خطايا،لقد أجري إبراهيم سليمان ثلاثة حوارات مطولة،الأول في مجلة المصور والثاني في جريدة خاصة،وكانت حوارات إلي حد بعيد تلميعية،فقد كان لأصحابها أهدافهم التي لا يمكن أن يلومهم عليها أحد،لكن عندما تحدث إبراهيم سليمان مع عمرو الليثي في البرنامج الأشهر الآن "واحد من الناس" اختلف الوضع كثيرا.
استطاع عمرو الليثي أن يخرج من محمد إبراهيم سليمان ما لم يخرجه أحد،وقد شعر الوزير السابق ورئيس الشركة الحالي أنه تم توريطه،فحاول أن يمنع إذاعة البرنامج بأي طريقة،طرق في سبيل ذلك كل الطرق دون جدوي،لم يستمع له أحد،حاول أن يحرق برنامج عمرو،فاتصل بنفسه بعدة قنوات ليجري معها عدة حوارات تذاع قبل حوار عمرو الليثي ليحرقه لكنه لم يتمكن من ذلك . بعد أن أذيعت الحلقة جن جنون الوزير الذي كان يصدر نفسه علي أنه الرجل الذي لا يقهر،فإذا به يجد نفسه مبعثرا علي الهواء،حاول أن يرد الضربة لعمرو الليثي أجري اتصالات عديدة بمسئولين في الحزب الوطني اتصل بصفوت الشريف رئيس مجلس الشوري والأمين العام للحزب الوطني وبزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية،وبأنس الفقي وزير الإعلام وقال لهم جميعا إن عمرو الليثي خدعه.
لم تكن الاتصالات من أجل الشكوي ولكنها كانت من أجل التحريض المباشر والصريح علي عمرو الليثي وكأن عمرو يريد أن يحرق رموز الحزب الوطني الكبار كما تفعل الصحف والبرامج المعارضة. لكن مسئولي الحزب الوطني لم يسمعوا لإبراهيم سليمان،أو بالأدق سمعوا لما قاله،وتعاملوا معه وكأنه لم يكن،فقد ذهب إلي البرنامج بإرادته،وكان مستعدا لأن يجيب علي كل التساؤلات،وليس معني أنه أخفق في الإجابة وظهر هزال ما عنده أن يلام من سأل،فالأولي أن يلام من أجاب.
إن الحملة السخيفة التي يقودها محمد إبراهيم سليمان الآن ضد عمرو الليثي تستدعي أن أضع للجميع أسرار ما جري في هذه الحلقة الصاخبة.
منذ حوالي شهرين اتصل عمرو الليثي بمحمد إبراهيم سليمان،لم يكن وقتها قد تولي منصبه الجديد في شركة الخدمات البترولية البحرية،طلب منه أن يستضيفه في حلقة من حلقات «واحد من الناس» لكن الوزير الذي كان في الظل اعتذر عن المقابلة وقال لعمرو إنه رفض الظهور في برامج كثيرة،وانتهي الموضوع عند هذا الحد.
لكن وقبل حوالي ثلاثة أسابيع وجد عمرو الليثي علي تليفونه المحمول 6 اتصالات من إبراهيم سليمان،لم يتمكن من الرد عليها،لأن سليمان كان قد أجراها أثناء صلاة الجمعة،اتصل به عمرو علي الفور،ليفاجأ بالوزير يقول له إنه يريد أن يسجل معه في برنامجه،وأنه سأل عليه فوجده في ألمانيا،رد عليه عمرو بأنه يمكن أن يسجل معه يوم الثلاثاء،فرد سليمان بسرعة:لا تلات إيه أنا عاوز أسجل معاك بكره علي طول،وبدا الوزير أنه متلهف بشدة علي التسجيل في البرنامج.
أجري عمرو الليثي اتصالاته بقناة دريم واستطاع أن يوفر كاميرات للتصوير في اليوم التالي مباشرة،وتم التصوير في نادي القطامية هيتس،وكان مع الوزير يومها ابنه ومدير أعماله السابق أيمن الليثي الذي تم تعيينه الآن مديرا لمكتب إبراهيم سليمان في وظيفته الجديدة.
قبل التصوير جلس عمرو الليثي مع إبراهيم سليمان،وسأله :سيادة الوزير فيه أي حاجة مش عاوز إننا نتكلم فيها،فقال الوزير بحماس لا أبدا إنما مفيش داعي إنك توجه السؤال بصيغة الاتهام،يعني بلاش تقولي إنت متهم بكذا.
أثناء التسجيل تطاول محمد إبراهيم سليمان علي عدد من الشخصيات العامة بما لا يليق،وبعد التسجيل طلب من عمرو الليثي أن يحذف ما جاء في الحلقة حتي لا يتعرض للمساءلة القانونية،وبعد التسجيل شكر الوزير عمرو وانصرف،لكن بعد أن أذيع الحوار يبدو أنه وجد نفسه وقد حوصر وقال ما لم يكن يريد أن يقوله،ولذلك يشكو عمرو الليثي للجميع،والسؤال الذي يبقي الآن هو ماذا يريد إبراهيم سليمان بالضبط؟

هند محمد محمود 10-06-2009 11:58 PM

لم تخطىء امير الاعلام.. وعلى كل من يأتى لحوار عمرو الليثى .. ان يعلم ان الشخصية التى تحاوره.. شخصية قوية .. فعالة .. تحاور فى بؤرة الاحداث.. لا تهتم بالقشور.. ولا يصح لمن يقبل الحوار ان يدين امير الاعلام بعد ذالك

اميره علي 10-07-2009 01:40 AM

بجد كان من افض حوارت مستر عمرو

وبيتهيالي انه ما سالهوش اي سؤال غريب

كلها اسئله عاديه

ومان يجب علي الوزير السابق انه يدافع عن نفسه

ويثبت عكس ما يقوله استاذ عمرو من اسئله شائكه

وبعدين استاذ عمرو جاب وقائع
واظن ان الوزير كان عارف ده كويس فكان المفروض لو ماعندوش رد يدافع بيه عن نفسه انه يرفض التحاور مع استاذ عمرو
شكرا استاذ عمرو علي لقاءاتك المتميزه واللي بتفدني جدا وبتعرفني جوانب مختلفه من ضيوفك

احمد مختار 10-22-2009 12:00 PM

انا شفت الحلقة دى
بصراحة شى غريب ازاى الدولة تعين واحد زى ده رئيس شركة خدمات البترول
وبعدين ياجماعة بياخد مرتب مليون و200 الف جنيه فى الشهر
حرام ولا حلال
وفيه ناس بتاخد 200 جنيه فى الشهر
امتة بقة هيكون فيه عدل فى البلد دى
حسبى الله ونعم الوكيل

الكتكوت الفصيح 02-10-2010 10:58 AM

والله احترت ارد بايه اكتب وامسح لكن ..كالعادة ندعو الله بان يصلح الحال والاحوال..والحمدلله رب العالمين اننا بافضل من غيرنا بكثير ...

محمد رجب الصفناوي 12-26-2010 02:24 PM

ممتاز
 
ممتاز محمد رجب الصفناوي

محمد رجب الصفناوي 12-26-2010 02:31 PM

من قلب محمد رجب الصفناوي الي قلب الملاك الطاهر
 
1 مرفق
استاذي العزيز عمرو الليثي اعلم ان الله يحبك ويحب من يحبك وإنا الله معنا محمد رجب الصفناوي

الاميرة السمراء 01-05-2011 03:08 AM

فعلا ان الله يحبك ياأستاذ عمرو لانك شخصية صادقة وصريحة بمنى الكلمة


الساعة الآن 05:50 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المشاركات والمواضيع بالمنتدى تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن وجهه نظر الموقع
الموقع برعاية الشركة المصرية لتطبيقات الانترنت