الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي

الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي (http://amrellissy.com/vb/index.php)
-   القسم الاخباري (http://amrellissy.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   للمرة الثانية.. أوراق «عيساوى» أمام «المفتى» فى مقتل «هبة ونادين» (http://amrellissy.com/vb/showthread.php?t=14126)

احمد مختار 06-17-2010 09:28 AM

للمرة الثانية.. أوراق «عيساوى» أمام «المفتى» فى مقتل «هبة ونادين»
 
للمرة الثانية.. أوراق «عيساوى» أمام «المفتى» فى مقتل «هبة ونادين»


http://aadbmedia.gazayerli.net/photo...ImageWidth=240
عيساوى بعد النطق بالحكم

للمرة الثانية وبعد ٣٨ يوماً من محاكمة المتهم بقتل هبة ونادين، بعد إعادة القضية من محكمة النقض، أحالت محكمة جنايات الجيزة، أمس، أوراق محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى إلى المفتى، فى قضية مقتل هبة العقاد ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين داخل شقة الأخيرة بحى الندى فى الشيخ زايد، وذلك لاستطلاع الرأى الشرعى فى إعدامه،
وحددت المحكمة جلسة ٣٠ يونيو المقبل للنطق بالحكم، لتنهى المحكمة الفصل الثانى فى القضية بعد مداولتها فى ٨ جلسات شهدت فيها العديد من المفاجآت، والتفاصيل، وانتقلت إلى مسرح الجريمة بالشيخ زايد ومعاينة حديقة المنزل والشقة التى وقعت بها الجريمة فى نوفمبر ٢٠٠٨.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد عبدالرحيم إسماعيل، وعضوية المستشارين محمد جمال عوض، وصلاح محمد سيد وحضور محمود عبود وأحمد الركيب رئيسى النيابة.
بدأت تفاصيل الجلسة عندما حضر المستشار محمد عبدالرحيم إسماعيل إلى قاعة المحكمة، وأعلن أن النطق بالحكم فى الثانية عشرة ظهراً،
بينما توافدت وسائل الإعلام والمصورون من مختلف الصحف والقنوات الفضائية لمتابعة جلسة النطق بالحكم فى القضية التى شغلت الرأى العام على مدى العامين الماضيين، بينما حضر والدا المجنى عليهما «هبة ونادين» فى ساعة مبكرة وجلسا كما اعتادا فى الصف الأول بجوار بعضهما البعض يتحدثان ويتهامسان بصوت خافت، يواسى كل منهما الآخر بكلمات مثل «ربنا كبير».. «ربنا مش هيضيع حق الضحيتين»، لتظهر قبل نصف ساعة من بداية الجلسة والدة وشقيقة الضحية نادين، وتجلس الأم المكلومة مرتدية ملابس سوداء ويظهر على وجهها الحزن، بينما تربت شقيقة الضحية نادين على كتف والدتها الحزينة، وتطلب منها الدعاء للضحية.
فى الناحية الأخرى من القاعة يجلس سيد عبدالحفيظ، والد المتهم، وشقيقه فى الصف الأول بالقاعة، يضع كل منهما يده فوق رأسه مهموما، ينتظر كلمة القضاء، وهما يرددان بصوت خافت «ربنا يستر.. ربنا يستر»،
بينما أحاط بهم عدد كبير من رجال المباحث لمنع وقوع أى اشتباكات بينهم وبين أهالى الضحيتين بعد صدور الحكم، فى الوقت الذى تم إيداع المتهم عيساوى فيه داخل قفص الاتهام، والذى ظهر عليه التوتر والقلق واستند إلى القفص، ثم لوح بيده لوالده ومحاميه أحمد جمعة اللذين اقتربا من القفص ودار بينهم حوار هامس انتهى بجلوس المتهم على الأرض ليقطع حاجب المحكمة جميع المشاهد التى تدور والأحداث داخل القاعة بقوله: «محكمة»، ليسود القاعة الصمت ويعتلى القاضى المنصة، وممثلو النيابة العامة،
ويبدأ القاضى فى توجيه كلمة يطلب فيها من جميع الحضور التزام الصمت، والهدوء وعدم إصدار أى ردود أفعال بعد النطق بالحكم، وبعدها نطق القاضى بالقرار فى دقيقتين، قائلاً: «ويل لمن حكم فجار.. ويل لمن حكم فجار.. باسم الله الحق العدل، قررت المحكمة حضورياً وبإجماع الآراء، إحالة أوراق القضية إلى فضيلة مفتى الجمهورية لإبداء رأيه بشأن المتهم محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى، وحددت جلسة الأربعاء ٣٠ يونيو الجارى، جلسة خاصة ـ للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهم احتياطيا على ذمة القضية وعلى النيابة العامة احضاره من محبسه».
عقب النطق، احتضن والد الضحية نادين زوجته وابنته، وظلوا يبكون بشدة، وردد الوالدان وهما فى حالة بكاء شديد «الحمد لله.. دم نادين ما رحش هدر.. إعدام للمرة التانية.. حق بنتنا لن يضيع»، فى الوقت الذى صرخ فيه والد المتهم قائلا: «ظلم.. للمرة التانية يتحكم على ابنى بالإعدام ظلم.. أنا ابنى برىء وكل الناس فى الشارع عارفة إنه برىء ومتعاطفة معاه، وكل الناس عارفة إنه خروف للأكابر..
وإن فى متهم آخر وإن ابنى برىء ولم يرتكب الجريمة». فيما بكى إبراهيم العقاد، والد الضحية هبة، وظل يشكر الله على قرار المحكمة بإحالة أوراق المتهم إلى المفتى. وأضاف الأب لـ«المصرى اليوم» أنه زار ابنه فى محبسه أول أمس، وكان يبكى بشدة وقال له «والله العظيم برىء.. مش أنا اللى قتلت البنات».
خارج قاعة المحكمة، كان المشهد مختلفا، أخرج حرس المحكمة المتهم وسط حراسة أمنية مشددة، ومنعوا اقتراب المصورين منه بعدما أغلقوا باب القاعة على كل من بداخلها، وذلك عندما حاول المتهم الحديث إلى وسائل الإعلام، للدفاع عن نفسه، فاقتاده الحرس إلى الخارج سريعا ولكنه ردد قبل خروجه جملة واحدة «والله العظيم برىء».. بينما اقتاده الحرس إلى سيارة الترحيلات ومنها إلى سجن مزرعة طرة.. بعدها دخل ٣ ضباط وأخرجوا والد المتهم وشقيقه، إلى خارج المحكمة، وذلك عندما ظل والد المتهم يصرخ «ظلم.. ظلم».


الساعة الآن 02:06 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المشاركات والمواضيع بالمنتدى تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن وجهه نظر الموقع
الموقع برعاية الشركة المصرية لتطبيقات الانترنت