الإستثمار إستعمار
 

هل يعقل ان مالك عزبة يكون بحاجة الى السؤال -

الى اين يذهب الاقتصاد المصرى
اين دخل فناة السويس
اين دخل البترول و الغاز و هل الحقول مازالت ملك لمصر ام تم خصخصتها
اين مناجم الذهب و الحديد و الرصاص و الزنك و الفوسفات و خام الالومنيوم وغيرهم وغيرهم
اين طمى النيل المتكدس فى بحيرة ناصر اين الرمال التى يصنع منها الزجاج
اين خامات الاسمنت و انا اعرف انه يذهب لخدمة اسرائيل
اين الاراضى الزراعية الخصبة لماتحولت الى اراضي بور ثم بناء
اين البحيرات التى كانت مصدر رزق للصيادين لماذا لايتم معالجة ما افسده النظام السابق
اين واين الثروة المصرية فلا ياتى احدا ويقول نحن نحتاج للمستثمر الاجنبى او المحتل الجديد بمعنى اوضح
لماذا لا يفتح تحقيق فى كيفية سرقة القطاع العام
لماذا لا يعود الينا مرة اخرى نحن لم نبيع شئ بل سرقنا لماذا لا تعود مصانع النحاس العملاقة لما كانت عليه
لابد من وجود قطاع عام جنبا الى جنب القطاع الخاص الوطنى مش تعملى مصانع شيبسى المسرطنة و كلام فارغ
فى عهد عبد الناصر تسارع كل فئات الشعب الى التعليم المجانى الغنى قبل الفقير و اعيد التعليم المجانى لماذا لانه كان تعليم حقيقى و محترم وقتها كانت الدروس الخصوصية للطالب الضعيف فقط
لماذا يصبح عمال الخدمات المعاونة يشحذون من الموظفين بالرغم من عدم تقصيرهم و من المهزلة ان يتقاضى رئيس الشركة ما يقترب من المليون جنيه و تحت بند الكيفية و هى باب للتلاعب يحصل حديثى التعيين على سبعة اضعاف مثيله فى المؤهل الذى اقترب من سن المعاش
هذة المرتبات الغريبة ليست مرتبات انما هى تحت بند السرقة او الرشوة
الفترة الرئاسية يحب ان تكون هى فترة الخطة الخمسية
وكفى تلاعب بالمصريين
وللسادة الذين يسيل لعابهم عند تذكيرهم امام شاشات التلفاز بترشحهم للرئاسة الا ينسوا ان رضاعها حلو و فطامها مر و الا ينسوا نهاية السادات و مبارك