الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي - "الاهرام" موسى: علامات استفهام تتعلق بالانتخابات.. خصوصًا الأصوات التى حصلت عليها

موسى: علامات استفهام تتعلق بالانتخابات.. خصوصًا الأصوات التى حصلت عليها

http://gate.ahram.org.eg/Media/News/...umb300x190.jpg

أعلن عمرو موسى مرشح رئاسة الجمهورية السابق، عدم قبوله أى منصب سياسى، واستمراره فى الحياة السياسية وعدم اعتزال العمل العام. وأضاف: لست باحثًا عن منصب وأرفض استغلال الدين فى السياسة، وأرفض عودة النظام السابق، وسأبقى إلى جوار الشعب مراقبًا وداعمًا للدولة المدنية، وتنفيذ مطالب الثورة والثوار.

جاء ذلك فى مؤتمر صحفي عقده عمرو موسى في مقر حملته الانتخابية بالدقي اليوم الأثنين، وأوضح موسى أنه لم يحدد موقفه من انتخاب الدكتور محمد مرسى، أوالفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة المقرر لها الشهر المقبل، معلقًا "مش مهم فلان أو فلان المهم البلد رايحة على فين". وشدد على أنه لم يجر أى اتصالات بأي من المرشحين المتنافسين فى جولة الإعادة.

وأشار إلى أن هناك علامات استفهام تتعلق بالعملية الانتخابية بشكل عام، وضعف الأصوات التى حصل عليها بشكل خاص، موضحًا أن العملية الانتخابية شهدت غموضًا لن يستمر طويلًا حتى تتبين ملامحه، وأن الأيام المقبلة ستشهد إجابة على تلك الأسئلة.

ودعا موسى إلى عدم الانشغال بهذا الغموض والنظر الى عدم تقسيم مصر إلى دولة إسلامية أو حكم عسكرى، مشيرًا إلى أنه سيبحث مجموعة من الخيارات المستقبلية المتعلقة بتأسيس حزب سياسى جديد، أو قبول الرئاسة الشرفيه لأحد الأحزاب التي دعمته في سباق الرئاسة، أو إنشاء منظمة سياسية.

ورفض موسى إعلان أسباب اخفاقه فى الانتخابات، لافتًا إلى أن أعضاء حملته مازالوا بجانبه ولم يعلنوا انضمامهم للفريق شفيق فى جولة الإعادة.

كان موسى قد استهل المؤتمر الصحفى ببيان قال فيه "برغم خروجى من السباق الرئاسى أقول وبكل ثقة إننى جنيت أكثر بكثير مما قد يظن البعض، فأبناء الشعب ليسوا مجرد أصوات فى صندوق وحان الوقت للتواصل معهم لتحقيق مشروع مصر القوية، وأضاف: ثورة 25 يناير جاءت لتبشر بجمهورية ثانية ديمقراطية مدنية تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية وكرامة كل المصريين ويشعر فيها الشباب بالأمل ويكون الفقراء والضعفاء مسؤولية الجميع.

وتابع أن الطريق إلى الدولة التى يتمناها الجميع طويل وملئ بالتحديات الصعبة ، وأن الفرصة المتاحة حاليًا من الصعب تعويضها، داعيًا إلى التمسك بتلك الفرصة وبالأمل حتى نصل جميعا إلى الجمهورية الثانية.
المصدر: http://i29.servimg.com/u/f29/14/79/15/70/ahram110.gif