الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي - قانون حاتم الذى يسود مصرالأن

[[COLOR="Black"]size="5"][color="lime"]تحدث من قبل الأعلام والفن عن مساوئ بعض ضباط الشرطة المنحرفين وكذا أمناءالشرطة الفاسدين الذين يحتلون لقبآعلى غيرمسمى لهم ولتصرفاتهم
الشنعاءفقدتناول فيلم هى فوضى ببراعة بالغة فسادالشرطة وصراع ضباطها مع رجال القضاءالمصرى من رجال النيابة العامة وسوف أدرج مقال للأعلامى وائل الأبراشى تحدث عن هذا الفيلم ولكن سنتناول سوى أهم التجاوزات التى لم يتناولها أحدمن قبل لاأعلام ولافن وهذا ليس لغرض الفضائح بل لغرض الأصلاح ومحاربة الفساد ومساهمة منا فى ذلك نستعرض ما يلى على حضراتكم
1نجدأشهرتجارالمخدرات يفرون من رجال المباحث أثناء مهاجمتهم وذلك عن طريق بعض العناصرمن الصف ضباط وأمناء الشرطة الذين يقومون بتبليغ التجار فور تحرك قوة الحملة وأعلامهم بخطة السيرومن هنا يجب على ضباط الشرطة من مباحث أقسام أوكتب المكافحة عدم الأفصاح عن خطة السيرليضمن نجاح حملته
2كثيرآمن ضباط الشرطة يعتمدون على تعليمات بولكامين وحدة المباحث بأعطائه أنطباعات سيئة عن بعض رجال دائرته والعكس وهذا ليكون لمصالح شخصية لهم دون أن يحتك هذا الضابط ويحدد من بدائرته بشخصه كى يتلاشى ظلم الأخرين ويكون ضابط ملم بكل صغيرة وكبيرة بدائرته
3يوجد بعض أمناء الشرطة وبعض الضباط النظامين عندما يقومون بتحريرالمحاضروتقيده فى دفتر الأحوال يكونوا على علم بأنها محاضر ملفقة ومع ذلك يتم تحريرها لغرض مجاملة الأشخاص أو أنتفاع خاص من أى نوع وأخص بذلك أمناء الشرطة الفاسدين منهم
4أستغلال المنحرفين والصادرضدهم أحكام غيابية لبعض أفراد الشرطة عندما يتم القبض عليهم فى مخالفة ما فدائما ما يحررلهم المحضر ويعرضوا على النيابة العامة التى تصدرقرارها وهوفى شقين أولهما أخلاء السبيل ما لم يكن مطلوب لذمة قضايا أخرى وهنا يتم التلاعب والأتجارأذا كان المتهم محكوم عليه من فى قضايا أخرى فبعدأنتشارالحاسب الألى يتم الكشف عليه وهنا يتم أبتزازغيرشريف من كلاهما أمين الشرطة الذى يكشف على ذلك المتهم والمتهم نفسه ليتلاعبوا فى ذلك ويجلس ضابط الوحدة وهولايعلم شئ مما يحدث وهذا لتباطئه عن عمله وعدم متابعته المتابعة الجيدة ومن هنا فلابدمن أسناد هذة المهمة لضبابط أمين تكون سمعته سمعة طيبة بين رؤسائه
لعدم أستغلاله وظروف الحياة الأقتصادية التى هى السبب الوحيدوالأوحدفى أنتشار قضايا الفساد بأختلاف أشكالهاوصورها
5تكليف وزارة الداخلية بحملات تفتيشية مفاجئة عن أقسام الشرطة وخاصة غرف الحجزوما يحدث بها من أنتهاكات للحريات لصالح نبطشى الحجزوكذا أمين الشرطة المسؤل عن الترحيلات والكل يعلم أن بعض من المواطنين الشرفاء تضرهم الظرف لأرتكاب أى مخالفة ولتكن فقدبطاقته الشخصيةويتعرض لمروره من كمين فيتم القبض عليه أوقانون المرور الجديدوالخاص بالسير عكس الأتجاه فيكون مصيره أن يحبس مع قائمة المنحرفين ويتعرض لأهانات بالغة من أمناء الشرطة فى الخارج والمنحرفين فى الداخل دون حساب لهؤلاءوالكل يعلم من المثقفون وحملة المؤهلات أن القانون لايسمح بوجودالفردداخل قسم الشرطة لآكثر من 24ساعة بدون أجراء محضررسمى وعرضه على النيابة العامة للفصل بشأنه ومع ذلك قديتجاوزبعض الضباط فى ذلك بحجة جلب قضايا المخدرات وأقناع المتهم فى حالة أرشاده لبعض دواليب المخدرات بدائرته أن يتم الأفراج عنه وعدم عرضه على النيابة وهذا مخالف لنص القانون
6تطهيرالحجوزات من المخالفات الموجودة بهم من عقاقيرالترامادول والأبترل وغيرها من عقاقير الهلوسة التى يلجأ لها المنحرفون لأفقادهم الوعى وعدم الأحساس بضرب أمناء الشرطة والمخبرين لهم وهذة العقاقيرتدس لهم بمعرفة أمناء الشرطة المسؤلون عن الحجزوهذة التجوزات قدتكون أهم التجوزات ولكن ليست كلها فالفساد كثيروصوره وأشكاله أكثر
وهذة هى مقالة الأبراشى التى دون فيها زمن حاتم وفقآلما وردبفيلم هى فوضى
وائل الابراشي يكتب

3-12-2007
في الأقاليم يطلق الناس علي قسم البوليس اسم الحكومة أو المركز فهم لا يعرفون حكومة ولا مركزاً غيره ... يقولون الحكومة قبضت علي فلان ... الحكومة حبست فلاناً و بتجري وراء علان .. وحينما تسير سيارة الشرطة المتهالكة في الشوارع المتهالكة يضع الناس أيديهم علي قلوبهم وينظرون إليها بترقب وحذر " الواقف يعدل وقفته والجالس يضبط جلسته" .. قسم الشرطة هو الحاكم الفعلي للمواطنين والمتحكم المباشر في مصائرهم بفعل ثقافة الخوف التي نجحت السلطة علي مدار العقود الماضية في زرعها في النفوس ونتيجة لعدم الوعي عند الناس بالقانون فهم لا يرون أمامهم إلا قانون حاتم في فيلم هي فوضي . حاتم أمين الشرطة يحكم الحي .. يلفق القضايا ويمنح المزايا وينهب العطايا ويحصل علي الرشاوى .. يلعب في قسم الشرطة أفضل من مارادونا وبيليه ..يجيد فن الاًذي .. يتعامل داخل حجز القسم أو سجن القسم مثل عازف يعزف باستمتاع علي المسرح حاتم يتلذذ بتعذيب المواطنين المحبوسين داخل الحجز ويخرج عقده بالكرباج علي أجسادهم ويعقد الصفقات القذرة معهم .
لا تنظر إلي حاتم من منظور ضيق علي أنه مجرد أمين شرطة فاسد .. انظر إليه باعتباره كل مسئول كبير يسيء استخدام السلطة .. هو رمز لفساد السلطة .. ولا تنظر إلي قسم الشرطة علي انه مجرد قسم شرطة .. انظر إليه باعتباره السلطة التي تبطش بالبشر وتحكم مصائرهم وتتحكم في رقابهم .. لذلك في يقيني التام أن السلطة في مصر لم تنزعج فقط من بعض أوجه الفساد والانحراف داخل جهاز الشرطة كما كشفها فيلم في فوضي وإنما انزعجت بشكل اكبر مما هو أخطر وهو ثورة أبناء الحي علي خاتم (رمز فساد السلطة ) والتي وصلت إلي حد الهجوم علي قسم الشرطة وحصاره وانزعجت السلطة أكثر وأكثر من أن يقود وكيل النيابة عملية اقتحام قسم البوليس صحيح لديه دافعاً شخصيا وهو عقاب الذي اغتصب خطيبته أو تستروا علي اغتصابها إلا أن المشاهد يجد نفسه أمام مواجهه بين النيابة والشرطة .. بين العدالة والتجاوزات الأمنية .. لقد صفق الجمهور في دور العرض لجملة تقليدية دارجة يرددها الناس جميعا جاءت علي لسام وكيل النيابة وهو يصرخ في وجه مأمور القسم وضباطه قائلا : أنتم بتتشطروا بس علي الناس الغلابة ومابتقربوش من الحرامية الكبار ... نعم الإصلاح القضائي هو الحل .. لا قيمه لأي إصلاح بدون استقلال القضاء .. النيابة تستطيع أن تحد تماماً من تجاوزات الشرطة لذلك حذفت المشاهد والجمل والتي تعبر عن المواجهة بين النيابة والشرطة
ميزه العمل الفني أن كل مشاهد يمكن أن يفهمه بطريقته ويراه بعينه إن الرصاصة التي انطلقت من مسدس حاتم لتقتل وكيل النيابة هي رصاصة السلطة التي اغتالت استقلال القضاء
فيلم يوسف شاهين وخالد يوسف يفضح السلطة الفاسدة ويكشف فساد استغلال السلطة ... قانون حاتم هو الذي يسود مصر الآن خالد صالح الذي جسد دور أمين الشرطة الفاسد ممثل عبقري يستحق عشرات الجوائز وسيحصل عليها ولا أبالغ إذا قلت انه أصبح أحسن ممثل في مصر الآن .
ستخرج من الفيلم ومعك خالد صالح لن يفارقك سيظل أداؤه الرائع ساريا في جسدك لفترة ... ويوسف الشريف الذي جسد دور وكيل النيابة قنبلة فنيه قادمة رغم أن الثواني القليلة المحذوفة ظلمته لأنه أداها b