الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي

أيادي البطش والأذية
إنها أيادي وحوش لها أشكال آدمية
تجردوا من الأحاسيس فقلوبهم حجرية
ألسنتهم سليطة لايوقرون صبيا و لا صبية
يظهرون بلباس مدني أو ألبسة رسمية
وأحيانا يخفوا الوجوه لممارسة الحرفة الدنية
معظم ساعات سوء عملهم في ظلام الأقبية
يعتبرون أن لهم حق امتهان الخلقة البشرية
أدواتهم سياط و عصي وصواعق كهربائية
الويل لمن استفردوا به وكان بين أيديهم ضحية
إن نجا من الموت فلن يسلم من العقد النفسية
زبانية أعدوا لامتهان حرمة الكرامة الانسانية
لارقيب و لا حسيب لهم في ذلك مطلق الحرية
لهم براءة التصرف في تشويه الخلقة الإلهية
خبرتهم في الوحشية معروفة لها سمعة عالمية
اختيروا بعناية لاستعمال ايديهم للبطش و الأذية
كلما ازدادوا قسوة ازدادوا ترقيا في سلم الترقية
استغرب كيف يعودون لممارسة حياتهم العائلية
أم أن غالبيتهم بلا نسل مجلوب من مناطق نائية
امتهنوا مهنة محرمة عند من يحترم القيم الانسانية
ماذا سيحكون في هرمهم عن حياتهم المهنية
لهم الويل بما بطشت أيديهم عند من لا تخفى عنه خفية
بقلم
سنان المصطفى/سلا
م.المغربية
7/9/2013
ح.م