فضائل الحبيبة (عائشة رضي الله عنها )
قال فيها الذهبي في السير (2/140):....(ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بكراً غيرها ، ولا أحب امرأة حُبها ، ولا أعلم في أمة محمد صلى الله عليه وسلم بل ولا في النساء مطلقاً امرأة أعلم منها ) وفي السير أيضاً (2/181) عن علي بن الأقمر قال: (كان مسروق اذا حدث عن عائشة قال : حدثتني الصديقة بنت الصديق ، حبيبة حبيب الله ، المبرأةُ من فوق سبع سموات فلم أكذبها) وذكر ابن القيم في جلاء الأفهام (ص:351/355) جمله من خصائصها ، ملخصها : ( انها كانت أحب الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنه لم يتزوج بكراً غيرها ، وأن الوحي كان ينزل عليه وهو في لحافها ، وأنه لما نزلت عليه أية التخيير بدأ بها ، فخيرها ، فاختارت الله ورسوله ، واستن بها بقيةُ أزواجه ، وأن الله برأها بما رماها به أهل الافك وانزل في عذرها وبراءتها وحيا يتلى في محاريب المسلمين وصلواتهم الى يوم القيامة، وشهد لها بأنها من الطيبات ووعدها المغفرة والرزق الكريم ، ومع هذه المنزلة العلية تتواضع لله وتقول : ( ولشأني في نفسي أهون من أن ينزل الله في قرأناً يتلى ) ، وأن أكابر الصحابة رضي الله عنهم اذا أشكل عليهم الأمر من الدين استفتوها ، فيجددون علمه عندها وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي بيتها، وفي يومها وبين سحرها ونحرها ، ودفن في بيتها ، وأن الملك أرى صورتها للنبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يتزوجها في سرقة من حرير ، فقال: )إن يكن هذا من عند الله يمضه )، وأن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيتحفونه بما يحب في منزل أحب نسائه اليه رضي الله عنهم أجمعين ) هذه بعض من فضائلها رضي الله عنها حشرني وإياكم معها ومع والحبيب وأزواجه وأصحابه صلوا ت الله وسلامه عليهم أجمعين .. |
الساعة الآن 11:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المشاركات والمواضيع بالمنتدى تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن وجهه نظر الموقع
الموقع برعاية الشركة المصرية لتطبيقات الانترنت